mercredi 10 septembre 2014

وتسقطين


وتسقطين سهوا في ذاكرتي ،
على عتبات الحلم أمنية
والمدى شراع تمزقه الريح تنقره الأمطار
...مرافئي جزر صمت أغرقها المد
يجتاحها الاعصار
.................
وتسقطين طوعا عاصمة مجد،
بعد دهر..خرّبها التتار
وتسقطين فورا نكرة
بقايا امرأة منسية تحملها الريح مسافرة
من زمن التيه، ظلمتها الأقدار
............
مدني غابات صمت دخلتيها مغامرة
بحثا عن أمل فقدناه
لو نعترف وطن حرقناه
كيف نود أن نعيد له الاعتبار؟
وتسقطين هكذا نمرة،
هذه مواويل الشرق تطربنا
ورقصة الذبيح معصية يتحملها الكبار.
................................
وتنامين حقيقة عارية هكذا ،
ليس عليها غبار
لو لم يكن زرياب لما كان موزار...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire