samedi 27 septembre 2014

حافظ أختام المحبة.

تموت الأماني تباعا كموج البحر على الشاظئ الصخري وينطفئ المساء في عينيك.هذي خيول الذاكرة تبسط جناحيها تسد الأفق.تطوقني بالحنين وتلك الأرواح المصلوبة في ساحة المنفى تقاسمني الأنين وتهتف في أذني:(( يا حافظ أختام المودة تمهل مثلك لا يمكن له أن يختفي أو يضيع.))

يتقلص المتسع من الوقت وتتخلص المسافة من رسمياتها وفي مهب الريح يضيع صدى الحروف وفي ارتداده تذوب معذبتي كقطعة سكر في فنجان قهوتي المرة وأستيقظ مرة أخرى عاريا من كل الخطايا الا من خطيئة أول الأنبياء وما تبقى من أحاسيس امرأة راهبة تسكنني بالغياب في صمتها المقدس تنام الجراح وعلى حافة نهر الحياة الرقراق تمضي فصول من المحبة الخضراء.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire