mardi 9 octobre 2018

سيرة امرأة مستبدة


بعد سنتين لا زال الشوق يذبحني
ولا زالت صفارات الانتظار توقضني من سباتي
ولا زال طيفك يطاردني في محطات القطارات المغادرة.
بعد سنتين لا زال الجرح غائرا
ولا زالت ذكراك توقذني في منتصف الليالي
لأكتب شيئ عن سيرة امرأة مستبدة أحتفظ به لنفسي وأعود اليه كلما تحل ذكراها.
بعد سنتين لا شيء تغير
لا زال قطار منتصف النهار يقلع في وقته
ولا زالت الساعة الحائطية تحافظ على نظامها الدقيق
ولا زالت هناك روحي على الرصيف تودع المغادرين كل خميس
وارى وجهك في كل وجه امراة تجر حقائبها في عجل..