samedi 27 septembre 2014

حافظ أختام المحبة.

تموت الأماني تباعا كموج البحر على الشاظئ الصخري وينطفئ المساء في عينيك.هذي خيول الذاكرة تبسط جناحيها تسد الأفق.تطوقني بالحنين وتلك الأرواح المصلوبة في ساحة المنفى تقاسمني الأنين وتهتف في أذني:(( يا حافظ أختام المودة تمهل مثلك لا يمكن له أن يختفي أو يضيع.))

يتقلص المتسع من الوقت وتتخلص المسافة من رسمياتها وفي مهب الريح يضيع صدى الحروف وفي ارتداده تذوب معذبتي كقطعة سكر في فنجان قهوتي المرة وأستيقظ مرة أخرى عاريا من كل الخطايا الا من خطيئة أول الأنبياء وما تبقى من أحاسيس امرأة راهبة تسكنني بالغياب في صمتها المقدس تنام الجراح وعلى حافة نهر الحياة الرقراق تمضي فصول من المحبة الخضراء.

dimanche 21 septembre 2014

ليل البحر العاصف.


تجيئني كالدمعة من حيث لا ادري محملة بالحنين والحيرة فصل أخر تؤرخ لمواسم قد يغيب فيها الحصاد.
ما لحياتي تأخذ منحى مثير تصنعه اليوميات الكئيبة.تأتي كل المساءات بليل البحر العاصف يأخذني موجه الغامر إلى شواطيء العذابات يصطدم المنطق باللامعقول يتحدى،يتشظى، أتحرر يتكسر.ألملم أشلاؤه أشلائي وقبل أن نتبخر أو نتكرر ألقي نظرة خاطفة من نافذة المستحيل المفتوحة على كل الاحتمالات أرى أوجه الشبه في وجه المنعطف الأخير هناك في الأفق البعيد يقف الأمل الباسم فوق الروابي الخضراء يتلو في خشوع آيات الرحمن وما تيسر من سورة يوسف عليه السلام.تصغر الدنيا في عيناي ويمتلئ قلبي إيمان.
يفيض البحر من جبيني ومن مقلتيها تطير نوارس الحداد وعلى ضفاف أهدابها الممدودة يولد الربيع على مدار الأيام لا مكان هناك للفصول.ليت الدنيا تمهلني وقتا مستقطعا لأكمل ما تعسر علي من الطريق وابني من وهم صرح للخلود.
أيها العابثون العابرون من الحياة إلى الحياة أنا وريث سليمان في الملك والصلاة وحفيدة بلقيس دمعة نار من مملكة التقاة لا تتركونها تسقط إن سقطت ستغرق كل مدن الشرق في ليل البحر العاصف ولن تنفعكم بعدها أي صلاة.

samedi 20 septembre 2014

سيمفونية الضياع



،،ويمر يوم آخر بعد غيابك وأفقد شيء من صوابي. تسود الدنيا في عيناي وتأخذ حياتي منعطفا مثيرا. يبتسم الحزن وفي الأفق البعيد يضيع الطريق في آلمتاهة.
فجأة يخيم الصمت الرهيب و في اللحظات المؤلمة أتخيلك على حافة نهر الاختناق تعزفين سيمفونية الضياع.
يداهمك الضجر وبعبث تتصرفين كالصبيان.تدمع عيناك في منتصف الغرق وتنفلت دمعة شوق على خدك المحموم .
ينقبض وجه الطبيعة الباسم بداخلي،تتسارع النبضات و يأسرني الحنين مرة أخرى لإعادة قراءة رسائلك القديمة .مرغما تأخذني دوامة الأحداث المتسارعة في طريقها إلى واقع لم يكن أبدا في الحسبان.
يتبعني ظلك الهارب إلى منفاي فأحتمي بحاضري المثقل برواسب الماضي الأليم
والجراحات المثقلة بالغموض. .أطرح نفس الأسئلة على الضمير يتهاوى الحلم أمام ضعف الاحتمال وأهتف لنفسي المسكونة بالخراب . ضبابية المعنى لا احتمال يعيد البسمة المفقودة لرجل المحال ولا النوايا الحسنة يمكن لها أن تصلح ما أتلفه الدهر.
في غمرة الندم أنسى كل ماقيل وأغلق على نفسي كل أبواب الاجتهاد وانظر إلى سماء المستحيل أراك نجمة من دون الأنجم تدورين حول نفسك في فلك التيه .
أعود من تعبي مع تباشير كل صبح جديد لخزائن قلبي المذبوح على ناصية الوداع. أتوهم أن الطريق لم يعد طويل أفتح لنفسي فسحة أمل وافتح لك أبواب الغفران ومع انقضاء الوقت المتاح أراك تقبعين في زاوية الندم ، لا الحروب الدائرة رحاها تهمك ولا حنكة المحاربين تثني من عزيمتي.
أخيرا أنهض بعد السقوط الأخير، ألملم جراحي وأبدأ مراسيم عبور مسافة الألف ميل التي تفصل بيننا وأنت تعزفين منفردة سيمفونية الضياع.

vendredi 19 septembre 2014

رسم لأكبر المآسي .

بعد أن خلدت لنفسي وذبت في صمت المعنى انتصبت أمامي في ثوب الحداد وقفت على أطلالي منتحبة .
قالت:
عندما فكرت، أدركت أننا سنموت وأن الجرس لن يدق ثانية.العالم لم يعد يهمني ولا هم سيذكروني
الكبار منهمكون والساعة بيدك..كم هو الوقت؟
لن تقول أن الثورة ستبدأ.
لقد انتهت الثورة بموتك، ولما كنت نائمة، حكموا على المفتي بالإعدام.المحكمة في قصر كنت الأوحد فيه،
والجرس اخترق الصمت وتم إعلان الحكم...ولما تستيقظ ستعلن الحرب على نفسك من جديد.
يا لها من حياة، ويا لهم من أناس أو..آه مني أنا.
لم تتذمر يوما في حياتها مثلما تفعل اليوم ولا شعرت ذات يوم أنها غريبة والغرابة تجري في شرايينها مجرى الدم.هل يعقل أن تقول الحقيقة فيسقط سقف أو تسكت وتصمت حتى ترحل فيضاف للسقف سقف وتسقط جدرانها، أو تنتحل شخصية المغفل وهي تشعر بذكاء خارق يجتاحها فلا تكون من الأول إلا اسما ولا تنال من ثانية الوقت إلا اللقب ويبدأ العذاب..
بعدما أن استمعت إليها إلى النهاية تخلصت من نفسي وتشكلت ثانية من الفوضى قلت لها
ليس عذابا بل كل العملية هي استصلاح قلب لا يعرف إلا تسيير الدم وتوزيعه على الشرايين، عدا هذا فهو رسم لأكبر المآسي وكفي

mercredi 17 septembre 2014

حوار الطرشان

اليها في غربتها وغرابتها
 الى أمل
  17 أيلول 2014



قلت لها أنت تكتبين بقلم ميت وبنظرة متشائم، بأنامل قاتلة وبأسلوب منتحر، فما أجابتني لأن التحدي فلسفتها وقررت أن ترد باللامبالاة.
وتساءلت في حينها بينها وبين نفسها عما أريدها أن تكتب.عن السعادة،عن الأمل،عن الحب أم عن العيد؟ كل هذه المواضيع لم تعد تعنيها شيئا.ادعت أن الحرية المطلقة التي نملك لا تعنيني لأنها مقيدة بالقيمة المطلقة ولي كصديق لها أن أرى في ذلك الايجابي والسلبي من وجهتين ،فيما يحدها من جانبيها الأيمن والأيسر ،فلا يبقى لها إلا أن ترتفع فترفع عنها ما يميزها أو تنزل فيسقط أسمى معنى لها ولا أرضى لها بهذا الحال ،فما الحل؟
قلت لها ولدت تحت برج الحوت لكن أسدا كنت ومن برج العقرب اخترت
قالت لعبة الأبراج ممتعة ،العدد يقفز من الواحد إلى اثنى عشر،وبين الحمل والثور والعذراء والعقرب صفات نحبها ولا نحبها وعناد يحمله الواحد كشخص لا كرقم ويتباهى معه أو يخيل إلينا أنا على حق.
..سيدي ...عباراتي صريحة ،قلت دائما أني لا أخشى السجن لكني أخشى بوابه وأخشى نظرات الاحتقار وأفرح كطفلة بابتسامة الحنان الموءودة صفته من غير صفة.فلا السعادة تؤدي بالضرورة إلى الضحك ولا الأمل يعني الفجر الجديد.قد يكون بغيومه يعمي الأبصار لا الحب يرمز إلى صدق المشاعر ولا العبرات العفيفة تعني الشوق...
تغيرت كل المصطلحات، فكيف لا يموت الحبر في القلم، في جوفه، بين أحلامه، ولا تقتل أناملي حروفها وكيف لا يبحث الأسلوب عن طريقة للانتحار وبم تريد أن أجيبك سأجيب.
برجك لهذا اليوم يقول ارفع القيمة المطلقة عن أفكارك تكفي هيئات المخابرات وجمعيات الرقابة أن تسهر
على أسرارك.
الصحة صحتك بخير ،عارض بسيط زكام نفسي لكنه سيزول مع نهاية سن المراهقة.
العاطفة كفاك عنادا.صارح طرفك الأخر قبل أن يتحول إلى رقم.
نصيحة اليوم كذب المنجمون ولو صدقوا.
قلت لها الحياة سخيفة ومتعبة، كم مبدأ تريد أن نتنازل عنه؟أأرضى الانضمام لفريقها فألعب الفارس المنهزم وأكسر سيفي أمام درع عدوي،من عدوي؟أنا العدو لنفسي..
قالت الأحلام جنون والحب مس قد يسوقنا لطريق العاصفة ويضيع من الهدى.
ابتسمت ثم انحنيت ليس لالتقاط سيفي المكسور لكن لأوقع لها بنود وثيقة سلام الشجعان ثم التفت
صوب البحر وقلت مخاطبا أما أنت أيها المغمور اعلم إن أخذتك العاصفة يوما ستأتي بك العاطفة دوما.
أفصحت لي عن برجي وقالت ارفع القيمة المطلقة عن أفكارك قلت لها آه من نارك.
قالت صحتك بخير.
قلت إلا هذه لا يعلم بها الغير.
تنهدت ثم قالت كفاك عنادا.صارح طرفك الأخر قبل أن يتحول إلى رقم.هنا أصابت تلك حقيقة عني غابت.
نصيحتي لها ولكل المحبين صدق العاشقون ولو كذبوا.

mardi 16 septembre 2014

حطام..حطام..حطام


حطام..حطام..حطام

وبدت لي الحياة نافذة
مشرعة في وجه التلاشي
ما لهذا المساء يغمرني
بالفوضى والحنين؟
كل ما لم يتماساك أمام الريح
فهو
حطام،
حطام،
حطام..
أصمت يا قلبها إن
تعطلت لغة الكلام
ودعني أتأمل
هذا الفراغ
هذا السراب
وهذا الحطام
أبدو لك في بعدي
متفائل كالإصرار
كالأيام في انسيابها
كلغتي
كجدول رقراق
وفي اليقظة
أنا
كالدنيا من دونها
حطام،
حطام،
حطام
أنظر إلى الأمس كيف أمسى
وأنت الجزء منه الأبقى
قد تغدو ماض
لن يذكره التاريخ وتنسى
كن حجر الزاوية
كنت أنت
قبل أن تسقط في الهاوية
واعلم جيدا
إن لم تكن حجر في جدار الإنسانية
فأنت
حطام،
حطام،
حطا
م.
..

lundi 15 septembre 2014

وجه بلقيس الذي لا يموت






مساء الصلوات على الغائبين
في البدء كانت وهران
وكانت بلقيس
و احلامنا الصاخبة
والمنفى والصلوات المؤجلة
و شيء من العطر و الدكريات اللتي لا تعود
المنفى يا عزيزي
والامكنة المزدحمة بالذكريات
زرعناه نحن في دمنا
في امكنة لا يسعها الفرح
ايييييييييه
ما وهبتنا ايهيا الوطن العنيد
مشينا كثيرا و حلمنا
ولم يبق سوى بقايا امنيات واوراق
من تاريخ لا تذكره الاجيال من بعدنا
الامنيات المؤجلة الى حين
و المسافات الحالمة بالمستحيل
اللتي كلما اقتربنا
كان مساء المدينة ممطرا
و الضوء يوهب للغرباء
و نحن نلملم اوراقنا لننام
كنا و كنت انت فرحتنا
لانك انت
انا ما كنت الا شعاع ينبعث
من مغارة المتعبين.
نثرت الغبار عن وجوهنا العابسة
كنا معا لا شيء نملكه
وكان الحلم فراشة تحلق فوق رؤوسنا معا
اتدري لم اعد اعي ما كان
كل الاماني ذهبت ادراج الرياح
ولم يعد العالم كما رسمناه
لاننا ضعفنا سريعا واحتلرقنا
وفي احتراقنا كان موتنا المباغت
و خنا انفسنا و هربنا
فقط من واقعنا
لو ان ايماننا بالنجاح كان اقوى
ما اكتشفنا اننا كبرنا
ولم نعد نركض وراء الفراشات فوق المروج
انا لم اكن لاستمر وحدي
و لا انت
وانحصر العالم في رؤية باهتة
واحسسنا بالاختنافق
نادينا ورد الخواء في الواد السحيق
من هنا مروا كل الاجيال
لا تتعجبوا فانتم غرباء هنا وهناك
ووهران للمرة الالف مدينة لا تنكتب
الغربة التي زرعوها
و سقيناها نحن من عرق اوجاعنا
لك انت فقط.
وها انا استمع لسقوط مطرك
و حفيدة بلقيس لم تكن امراة واهمه
و هذه صورة تشبهني
ينتابني الحزن و انا اراك تصف المرايا
لارى وجهي بعد كل هاذا الغيااااااااب
لم تخفي النصف الاخر يا امراة؟
فوجهك وجهي
وما تكسر من امال لن يعود الى الواجهة ما دمت بنصف وجه
وجه يتحدى بنصف واحد
الان نحن نصلي و نصلي لتموز
ليعود الينا
بكل الديانات
و كل المعابد
وهنا اقف لاستمتع بهطول مطرنا الاسود
بلقيس عادت
لكن السماء التي حلقت باعراسنا ضيقة
الكتابة لم تكن قضيتنا الوحيدة
و لا الامسيات
مشيت الطريق نفسه
لم اجد احدا
حينها ادركت
عشر سنين لم تكن كافية لتمحو
كل الهوس و الرعشة من صدري
و كنت انت
الضوء المبهم في ليلنا المر و فجيعتنا
لكن يحدث ان تجرنا مدن جميلة
و اوطان هشة نحو الفجيعه
اللذي حدث…..
ان كل شئ انتهى
العمر وطاة التعب و المحال الذي لا يجئ
الوطن العنيد تكسر
و كسر الهوامش و الارصفة
كانت هذه شظايا من بقايا وجه بلقيس اللذي لا يموت
مدن الشرق اجتاحها الاحتلال و الضباب الدائم
وها انا استمع لسقوط مطرك
و حفيدة بلقيس لم تكن امراة واهمه
و هذه صورة تشبهني
ينتابني الحزن و انا اراك تصف المرايا
لارى وجهي بعد كل هاذا الغيااااااااب
لم تخفي النصف الاخر يا امراة؟
فوجهك وجهي
وما تكسر من امال لن يعود الى الواجهة ما دمت بنصف وجه
وجه يتحدى بنصف واحد
الان نحن نصلي و نصلي لتموز
ليعود الينا بكل الديانات
و كل المعابد
وهنا اقف لاستمتع بهطول مطرنا الاسود
بلقيس عادت
لكن السماء التي حلقت باعراسنا ضيقة
الكتابة لم تكن قضيتنا الوحيدة
و لا الامسيات
مشيت الطريق نفسه
لم اجد احدا
حينها ادركت
عشر سنين لم تكن كافية لتمحو
كل الهوس و الرعشة من صدري
و كنت انت
الضوء المبهم في ليلنا المر و فجيعتنا
لكن يحدث ان تجرنا مدن جميلة
و اوطان هشة نحو الفجيعه
اللذي حدث…..
ان كل شئ انتهى
العمر وطاة التعب و المحال الذي لا يجئ
الوطن العنيد
تكسر
و كسر الهوامش و الارصفة
كانت هذه شظايا من بقايا وجه بلقيس اللذي لا يموت
لك انت فقط.

vendredi 12 septembre 2014

سجينة الأفكار


من عادتها ألا تعير أي اهتمام الى أي حدث يحدث خارج غرفتها
لـــ للمرة الأولى تقترب من نافذتها ، تقترب أكثر فأكثر من البلور. تستند عليه بجبهتها ،
تتسارع نبضاتها . يرتسم الضباب من شدة حرارة أنفاسها وتحت هطول زخات من المطر
وقف بلبل شريد على غصن ليمونة يغني في حديقتها فطارت من فرحتها.
مسحت البلور بيدها اتضحت لها رؤيته وأطالت في نظرتها.
ابتسمت لعل مواويله أطربتها.
توقف المطر عن الهطول وبزغت شمس الظهيرة .التقطت الفكرة التي سقطت مع المطر
وعادت الى مكتبها رفعت القلم وبدأت تكتب بعد أن كادت أن تفقد
الأمل فكتبت بضع كلمات وكان من أغربها.
أيحبني؟
ردت جدران غرفتها
الحب يا سيدتي يمكن أن يأتي على شكل بلبل مغرد لا يأبه بسقوط المطر...
الحب يا سيدتي قد يكون ريحا قوية ترقص لها الاشجار طربا...
الحب يا سيدتي قد يكون أمواج بحر هائج تأتي الى الشاطئ بالصدف...
الحب يا سيدتي قد يكون نفسه الغرق...

mercredi 10 septembre 2014

وتسقطين


وتسقطين سهوا في ذاكرتي ،
على عتبات الحلم أمنية
والمدى شراع تمزقه الريح تنقره الأمطار
...مرافئي جزر صمت أغرقها المد
يجتاحها الاعصار
.................
وتسقطين طوعا عاصمة مجد،
بعد دهر..خرّبها التتار
وتسقطين فورا نكرة
بقايا امرأة منسية تحملها الريح مسافرة
من زمن التيه، ظلمتها الأقدار
............
مدني غابات صمت دخلتيها مغامرة
بحثا عن أمل فقدناه
لو نعترف وطن حرقناه
كيف نود أن نعيد له الاعتبار؟
وتسقطين هكذا نمرة،
هذه مواويل الشرق تطربنا
ورقصة الذبيح معصية يتحملها الكبار.
................................
وتنامين حقيقة عارية هكذا ،
ليس عليها غبار
لو لم يكن زرياب لما كان موزار...

dimanche 7 septembre 2014

ملتاع ومهزوم


ملتاع أنت ومهزوم
يتلبد الوقت فيك
ويتبادر اليك انك انتهيت
لو تمطر الدنيا
لن تمطر الا من عينيك
تتوقف القوافل المغادرة
والريح تناديك
يا حاملا قلبها بين يدك
لا ترحل..
فلسفة الحب معقدة
ومن باعك اليوم
كيف به غدا يشتريك
رتب فوضاك بالجنون
قد ينمو الحلم من صمتك مأذنة
من الخناجر
ومن أصقاع ماضيك
سترقص الأماني غلابا
وتركض الفراشات حانية اليك
أحفظ لها يا قلب ما تيسر من ود
هنا كانت لها مملكة..
يا صمتها القاتل في لغة العيون
تكلم
كانت لنا هنا ذكرى
وجداول ماء تجري من عيون عسلية
كانت لنا هنا وقفة
أمام تلك الخيام الغجرية
يا راحلا تمهل
لا ترحل بأمانيها السرمدية
ترجل..ترجل..ترجل...

vendredi 5 septembre 2014

دائـــرة الرجــوع

الى امرأة ما..


ألا يا أمراة لو تدرين ليس كل الرجال خونة ولا الخيانة حتما امرأة.
ها أنت مريم تستيقضين بداخلي فكرة ، تفتحين ثغرة في جدار صمتي
الرهيب وتغلقين في وجهي آخر البوابات.

كالبرق قادمة من خارج المسافات، عدت في ليلة ماطرة تملئين
فراغات الروح المظلمة.
على النواصي الكاذبة ولدت الأماني ميتة و على ضفاف المستحيل
ضاعت الأحلام في زحمة الرصيف وفوضى المدينة.
مهلا يا امرأة لم أكن أدري أنك شظايا لغم من بقايا نص مهمل أحمله
بداخلي يفجرني متى تشائين..
عذرا يا امرأة ان نسيت فليس للسنين دخل فأنا بداية التاريخ أفلا تذكرين؟

mercredi 3 septembre 2014

مدينة الخراب



رجل وامرأة...
وطعم الغرابة شفق أحمر
يبكينا
أفق أبرق
ولحن الربابة نغم أخضر
يكبر فينا
أبيض أشرق
ووجه الكابة زمن أسمر
لم يعد يعنينا
أزرق للمنتهى
عانق وجه السماء
ومدينة الخراب نائمة
في حضن المساء
حلمت أن البحر
مزقه الشوق
علمة الأسى
سر الأمنيات...
فلعل وعسى
تطربه الأغنيات
رددت مع الريح
أغان بدون ثمن
لوجه الاله والوطن
طوقته بذراعيها
وأصرت أن يمتحن
ضمها الموج اليه
وفي لحظة شجن
هوت قواعدها
وكأنها لم تكن
صاحت نورسة
وهل البحر يؤتمن؟

أجراس الحنين

أجراس الحنين.

يتوقف الزمن عند الإرهاق
وها أنت الصرخة الأولى في وجه الانتظار،
أنا الذي صلبوه من غير وجه حق
تفرق من حوله الرفاق
على امتداد الجرح يمتد النبض
وترسمك فوضى آلمتاه أغنية.
أتوقف عند المنعطف على جبروت الود المتنامي
وإيماني قدر تصنعه يد الإله.
قالت امرأة شرقية
أنا حلاوة القبلة الأولى ونشوة الانتصار،
ارسمني كما تشاء يا رجل أقداري.
أرسمك في صمتي،،،
في انفجاري وانشطاري
امرأة لا تشبهين النساء.
لك من الشبه في الهوى سوى عطف أمي
وغرابة الاشتهاء
لك من الوله ما مر عبر التاريخ من أساطير
وما تبقى منه الى يوم الفناء.
لك ما في هذا الكون من وفاء
بعد الخيانة وما شبه.
لك من المحاسن ما لا يوجد عند كل النساء،
لك بعض من جنوني
كثير من العناد وشيئ من الرجاء.
لك كل هذا ياامرأة وليس لي من غيرك
سوى قلم أسود وأسلوب حزين
ومن الفصول ألف شتاء
لك ولي كل هذا العذاب
وليس لنا في أجراس الحنين
الا بركة السماء وكثير من الدعاء.