vendredi 1 décembre 2017

الكاتبة والشاعرة الصاعدة عبد الباقي هاجر

باب الحرية




للصدفة باب من أبواب الحرية ندخله بلا سؤال وللغياب ما تبقى من أحاديث الرماد.
 قم أيها الرفيق انهض من سباتك العميق ولا تتوقف عند منتصف الأشياء.لا السعادة ولاالكآبة يلتقيان عند المنتصف،إما أن تكون أو لا تكون.
  الحياة مركب عائم يأخذنا حيث لا ندري فلنتمسك بإيماننا ولا ننساق.تعلمنا بما فيه الكفاية.
أيها اللص الصغير،جيوبنا فارغة هكذا أرادوا لنا ولك.يكفيهم أننا نتقاتل على فتات موائدهم وتصادر الأرزاق.
  لا تتوقف عند المنتصف بل قاتل.كل هزائمنا تشهد أننا توقفنا عند المنتصف واستندنا على جدار مائل كنا نظنه نهاية المطاف.
  انظر إلى هذا البذخ،هاته اللاءات التي تسمع في الشارع وفوضى الأشياء التي من أجلها أصابنا الزكام.
 قم وقاتل...
قاتل من أجل أطفالك..
قاتل من أجل وجودك..عن المساحة الضيقة التي تركوها لك لتضع قدميك.
قاتل من أجل بقعة الضوء مساحة في وجه الليل الظالم.
قاتل إلى أن تقتل أو تنتصر.