رجل وامرأة...
وطعم الغرابة شفق أحمر
يبكينا
أفق أبرق
ولحن الربابة نغم أخضر
يكبر فينا
أبيض أشرق
ووجه الكابة زمن أسمر
لم يعد يعنينا
أزرق للمنتهى
عانق وجه السماء
ومدينة الخراب نائمة
في حضن المساء
حلمت أن البحر
مزقه الشوق
علمة الأسى
سر الأمنيات...
فلعل وعسى
تطربه الأغنيات
رددت مع الريح
أغان بدون ثمن
لوجه الاله والوطن
طوقته بذراعيها
وأصرت أن يمتحن
ضمها الموج اليه
وفي لحظة شجن
هوت قواعدها
وكأنها لم تكن
صاحت نورسة
وهل البحر يؤتمن؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire