lundi 15 septembre 2014

وجه بلقيس الذي لا يموت






مساء الصلوات على الغائبين
في البدء كانت وهران
وكانت بلقيس
و احلامنا الصاخبة
والمنفى والصلوات المؤجلة
و شيء من العطر و الدكريات اللتي لا تعود
المنفى يا عزيزي
والامكنة المزدحمة بالذكريات
زرعناه نحن في دمنا
في امكنة لا يسعها الفرح
ايييييييييه
ما وهبتنا ايهيا الوطن العنيد
مشينا كثيرا و حلمنا
ولم يبق سوى بقايا امنيات واوراق
من تاريخ لا تذكره الاجيال من بعدنا
الامنيات المؤجلة الى حين
و المسافات الحالمة بالمستحيل
اللتي كلما اقتربنا
كان مساء المدينة ممطرا
و الضوء يوهب للغرباء
و نحن نلملم اوراقنا لننام
كنا و كنت انت فرحتنا
لانك انت
انا ما كنت الا شعاع ينبعث
من مغارة المتعبين.
نثرت الغبار عن وجوهنا العابسة
كنا معا لا شيء نملكه
وكان الحلم فراشة تحلق فوق رؤوسنا معا
اتدري لم اعد اعي ما كان
كل الاماني ذهبت ادراج الرياح
ولم يعد العالم كما رسمناه
لاننا ضعفنا سريعا واحتلرقنا
وفي احتراقنا كان موتنا المباغت
و خنا انفسنا و هربنا
فقط من واقعنا
لو ان ايماننا بالنجاح كان اقوى
ما اكتشفنا اننا كبرنا
ولم نعد نركض وراء الفراشات فوق المروج
انا لم اكن لاستمر وحدي
و لا انت
وانحصر العالم في رؤية باهتة
واحسسنا بالاختنافق
نادينا ورد الخواء في الواد السحيق
من هنا مروا كل الاجيال
لا تتعجبوا فانتم غرباء هنا وهناك
ووهران للمرة الالف مدينة لا تنكتب
الغربة التي زرعوها
و سقيناها نحن من عرق اوجاعنا
لك انت فقط.
وها انا استمع لسقوط مطرك
و حفيدة بلقيس لم تكن امراة واهمه
و هذه صورة تشبهني
ينتابني الحزن و انا اراك تصف المرايا
لارى وجهي بعد كل هاذا الغيااااااااب
لم تخفي النصف الاخر يا امراة؟
فوجهك وجهي
وما تكسر من امال لن يعود الى الواجهة ما دمت بنصف وجه
وجه يتحدى بنصف واحد
الان نحن نصلي و نصلي لتموز
ليعود الينا
بكل الديانات
و كل المعابد
وهنا اقف لاستمتع بهطول مطرنا الاسود
بلقيس عادت
لكن السماء التي حلقت باعراسنا ضيقة
الكتابة لم تكن قضيتنا الوحيدة
و لا الامسيات
مشيت الطريق نفسه
لم اجد احدا
حينها ادركت
عشر سنين لم تكن كافية لتمحو
كل الهوس و الرعشة من صدري
و كنت انت
الضوء المبهم في ليلنا المر و فجيعتنا
لكن يحدث ان تجرنا مدن جميلة
و اوطان هشة نحو الفجيعه
اللذي حدث…..
ان كل شئ انتهى
العمر وطاة التعب و المحال الذي لا يجئ
الوطن العنيد تكسر
و كسر الهوامش و الارصفة
كانت هذه شظايا من بقايا وجه بلقيس اللذي لا يموت
مدن الشرق اجتاحها الاحتلال و الضباب الدائم
وها انا استمع لسقوط مطرك
و حفيدة بلقيس لم تكن امراة واهمه
و هذه صورة تشبهني
ينتابني الحزن و انا اراك تصف المرايا
لارى وجهي بعد كل هاذا الغيااااااااب
لم تخفي النصف الاخر يا امراة؟
فوجهك وجهي
وما تكسر من امال لن يعود الى الواجهة ما دمت بنصف وجه
وجه يتحدى بنصف واحد
الان نحن نصلي و نصلي لتموز
ليعود الينا بكل الديانات
و كل المعابد
وهنا اقف لاستمتع بهطول مطرنا الاسود
بلقيس عادت
لكن السماء التي حلقت باعراسنا ضيقة
الكتابة لم تكن قضيتنا الوحيدة
و لا الامسيات
مشيت الطريق نفسه
لم اجد احدا
حينها ادركت
عشر سنين لم تكن كافية لتمحو
كل الهوس و الرعشة من صدري
و كنت انت
الضوء المبهم في ليلنا المر و فجيعتنا
لكن يحدث ان تجرنا مدن جميلة
و اوطان هشة نحو الفجيعه
اللذي حدث…..
ان كل شئ انتهى
العمر وطاة التعب و المحال الذي لا يجئ
الوطن العنيد
تكسر
و كسر الهوامش و الارصفة
كانت هذه شظايا من بقايا وجه بلقيس اللذي لا يموت
لك انت فقط.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire