mercredi 26 février 2020

امرأة مولوعة بالحرائق










أبلغ وأغلى رسالة تلقيتها بمناسبة عيد ميلادي
ذات 24 فبراير 2016
بعد 4 سنوات......
وهران 24 فبراير 2020
 

........ لا شيء يعجبني ........

 مرت سنة على وفاة جدتي ولم أتذكرها أبدا لكني اليوم فجأة ظهرت لي ملامحها في دخان سيجارتي المتصاعد.تذكرت نصيحتها بمجرد أن أشعلت السيجارة رقم ألفين وأربعة مئة، جدتي أوصتني وهي على قيد الحياة الا أقبل هدية من امرأة مولوعة بالحرائق، لم اخذ بنصيحتها وتصرفت عكس المنطق قبلت هدية امرأة جاءت من أبعد مدينة جمعتنا الأقدار وكانت هديتها عبارة عن ولاعة سجائر فاخرة في عيد ميلادي الأخير.
تسلمتها منها رغبة مني الا احرجها ورغبة منها أن ترفع التحدي أمام زميلاتها وتشعل بنفسها سيجارة رجل تجاوز الخمسين بقليل وكسبت الرهان.
تلك المرأة أشعلت أولى سجائري واختفت وتركت لي ما تبقى منها ومن السجائر لأشعلها بنفسي كلما يأخذني الحنين اليها.كيف تتمنى لي في اخر رسائلها موفور الصحة وأنا اليوم احتفل لوحدي بعيد اول لقاء معها ومع السيجارة ؟

Aucune description de photo disponible. .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire