mardi 5 mai 2020

بارود شرف


وحيدا في مكان منعزل..
داخل مقهى شعبي بين فوضى الزبائن واعمدة دخان السجائر
ما زال جرحك غائرا ولا زال شارع العطارين يذكرني بخطاك

بعد عشرون احتمالا لا زال الامل ان القاك .قد القاك بين فواصل الكلام
عند حلول كل شتاء، تتشابه الحروف ويتكاثف الغمام.اراك ولا اسمعك كصوت هارب
كبارود شرف شارد لن يستسلم للهزيمة وقد تكون هي اخر الطلقات
...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire