vendredi 23 janvier 2015

كلام عابر لامرأة عابرة.


ما زلت حائرا وعالقا بجزيرة لا حياة لمن تنادي فيها ،
لا أمل لي سوى أمل الابحار مع فرص نجاة ضئيلة.
يغريني مد الموج بالبوح ويميط اللثام عن الحرية التي أنشدها
 من الممكن أن تغرقني وأتخلص من عذابها الأبدي
لكن أحيانا عند كل جزر يهزني مشهد الموج المريع
أتراجع عن مطلب الحرية،أتقوقع،وانطوي على نفسي،
يلفني السكون وأستمتع بوحدتي،بخيبتي واستمر
في البحث عن امرأة تصنع الوجع اليومي.
أتفحص وجهي في مراياها كلما هطل مطرها ،
أتوهم أنها تنظر لي بعين الرضا والأمل قلم يخط تفاصيل ضياعنا،
ابتسم في غيابها بعيدا  وأشكل وجهها من خلال  حروفها ،أخشى أن تركب رأسها
كما فعلت من قبل،أعرف أنها أعقل في وحدتها  لكن أحيانا تدخل في نوبة من الجنون
بأمكانها أن تتسبب في قتلي وأخشى بعد أن تنفذ جريمتها ترقص في مأتمي
تقول شعرا في تأبينيتي وأمام الملأ تنتحر ليشهد عليها الحضور
وتأكد لهم أنها كانت تحبني وتهواني ولا حياة لها بعد موتي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire