mardi 27 janvier 2015

هدى





عندما مشيت وراء هذا الوهم
لم أكن
أعرف أنني العابر
الذي شرب فاكتوى من الحسن
نبيذا من اللهب
وجعلت منه شهيدا
فارق أرضه بعد الحسرة وصار
بطلا رمزيا للنسيان
يجر ملحمته الكبرى
فجأة تناسيتني
واستفسرت كيف غاب القمر؟
وأحزنني استفسارك فليس غير العابر
أولى بك...
شريد الفكر، عميق الجرح
أفاليوم كف الدهر تطويك؟
أسير القلم الأسود والود الأعمى
ذا الطريق المحتوم
المرموز بالعاصفة وأنت الأدرى
غيره ما كان للقدر لزوما
لولاه ما كان السبيل إلى هدى
الدمية الصامتة
البرق والصاعقة
حملتها إلي الظروف الهوجاء
ليلة شتاء لقلبي طارقة
فتحت لها كل ما عندي من أبواب
واستقبلتها
رجع من غاب حتى الصواب
وسامحتها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire