22
جانفي 2017
امرأة مولوعة بالحرائق.
مرت
سنة على وفاة جدتي ولم أتذكرها أبدا لكني اليوم فجأة ظهرت لي ملامحها في دخان
سيجارتي المتصاعد.تذكرت نصيحتها بمجرد أن أشعلت السيجارة رقم ألفين وأربعة مئة.
جدتي أوصتني وهي على قيد الحياة الا أقبل هدية من امرأة مولوعة بالحرائق، لم اخذ بنصيحتها وتصرفت عكس المنطق
قبلت هدية امرأة جاءت من أبعد مدينة جمعتنا الأقدار
وكانت هديتها عبارة عن ولاعة سجائر فاخرة في عيد ميلادي الأخير.
تسلمتها
منها رغبة مني الا احرجها ورغبة منها أن ترفع التحدي أمام زميلاتها وتشعل بنفسها
سيجارة رجل تجاوز الخمسين بقليل.
تلك المرأة أشعلت أولى سجائري
وتركت لي ما تبقى منها لأشعلها بنفسي كلما يأخذني الحنين اليها.كيف تتمنى لي في
اخر رسائلها موفور الصحة وأنا احتفل لوحدي
بعيد اول لقاء وآنا على هذا الحال ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire