سقطت دمعة من عيون سناء وثانية تعلقت بالأحداق. قالت تموز..الصيف والرحيل. قلت أيجوز الخوف والمستحيل؟ تموز..يا دمعتي العالقة، فجري الصمت، هو الحزن آت وطعم الحداد يمزق الأكباد. لا تقولي وداعا فالوداع يسقط القلاع. لا تقولي وداعا فالوداع عناء وفناء. أنا المعلق من صدري على أبواب السماء وسناء حين بكت زلزال ارتجت له الأشواق، تسألني لم أتكتم وحين وهران تضيق بي ويصبح حب الحياة محالا، أأزرع في ساحات الغد الأمنيات والجميع من حولي يتهكم؟ .. ترحلي إن أردت ترحلي بل تأكدي بل تأكدي أن حبي لك دائم وليس مرحلي.آه..لو كان بيدك أو بيدي لأوقفنا الزمان وقلنا: مهلا، توقف..توقف، لنا عندك فصل أخضر تذكره مدائننا ووطن أكبر نحبه في السر والعلانية. ارحلي من مدينة الخرافات مع حلمي المستحيل. تحدي العمر، اشعلي القناديل. تحدي العمر، أعبري المسافات كالضوء وكالملائكة جردتك من خطاياك. حرريني من قيود الأسئلة. ارحلي بالأماني الهاربة من الحريق، مع الفجر الأخضر عبدي الطريق. تموز يا عائد بالجحيم والدموع العالقة. يا خاطف مني غصن الزيتون الممدود وسنابل القمح الراقصة. لا تعذبني..لا تكذبني. هذا عطرها الأمازيغي يسافر إلى مدينة النور والجسور العالقة. دعها تفرح ودعني أحرث البــــــحـــر... إن دقت أجراسي فعصا موسى خلاصي...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire