dimanche 14 juillet 2013

شقراء من دير الرهبان




شقراء من دير الرهبان




شقراء من دير الرهبان


كقصيدة شاعر مجنون


تمردت أبياتها على الأوزان

كخطيئة رجل مفتون

تعلق بامرأة من دخان

تعزف بالهمس

سيمفونية حب بإتقان

شقراء من أجمل ورود البستان

اتخذت من صدري موطنا لها
احتلته منذ الأزمان

كالبرق مضيئة..
كالرعد مخيفة

ساحرة كالبحر

منها يأخذ البحر سحره

في بعض الأحيان

بسمتها مرسومة

فوق شفاه كزهرة رمان


يناها ينابيع روض عطشي

تشرب منها الغزلان

خصلات شعرها خيول مطرية

لن تقدر بأثمان

قالت أمازيغية أنا

أنا أمازيغية
وكل

مدن الجزائر أوطاني
إن بحثت عني
بي
بين أفكارك تلقاني

أمازيغية حرة من بابا حسان

إن حاولت السؤال عني

أو حاولت معرفة سني

سرابية أنا منذ عمر

ولدت في كف الريح مبتسمة

رغم الأحزان

وعلى أطلال معبدك واقفة

على أنقاضه أبني مدرسة

حتى وان لم تراني


أنا الحريص على حريتي

أتراني فقدت كل معاركي

يوم التقيتك يا قارئة فنجاني.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire